top of page

قوة التغيير التدريجي

صورة الكاتب: Iman BakhacheIman Bakhache



إن إنشاء عادات جديدة يشبه إلى حد كبير إدخال الرياضة في حياتنا... سواء كان ذلك الجري أو رفع الأثقال أو أي شكل آخر من التمارين. إذا حاولنا القيام بالكثير دفعة واحدة، فإننا نخاطر بالإرهاق والإحباط، مما يؤدي في النهاية إلى الاستسلام. بدلاً من ذلك، ابدأ بنهج تدريجي للنجاح على المدى الطويل.

 

اسأل نفسك:

  • ما هي العادات التي أريد إدخالها؟

حدد العادات التي ترغب في تطويرها بوضوح. سواء كان ذلك التأمل اليومي، أو كتابة اليوميات، أو ممارسة الرياضة، أو تناول طعام صحي، فمن المهم أن يكون لديك هدف واضح.

 

  • من أين سأبدأ؟

ابدأ بخطوات صغيرة. إذا كنت ترغب في التركيز على التفكير الإيجابي، فابدآ بالتفكير في أمر إيجابي واحد يومياً، ثم اثنين... ثلاثة... درّب نفسك على عادة التفكير الإيجابي.

.

  •  كيف سأبدأ تدريجياً؟

  قسّم هدفك إلى خطوات يمكن إدارتها.

  تمامًا كما لا يبدأ العداء بماراثون، يجب التعامل مع العادات الجديدة بشكل تدريجي.


  •  كم سأضيف إلى حياتي كل يوم؟

 الأمر يتعلق بالمثابرة، وليس الكمية. فالتغييرات الصغيرة والمستدامة مع مرور الوقت تؤدي إلى عادات تدوم مدى الحياة.


احتفل

  • انتبه لكل خطوة صغيرة جديدة تخطوها.

  • الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، مثل إكمال خمس دقائق من التأمل أو اختيار وجبة صحية.

  • التركيز على الجهد وليس فقط النتائج. مجرد أنك تحاول هو إنجاز بحد ذاته!



من خلال التركيز على جهودك والاعتراف بتقدمك، فإنك تبني علاقة إيجابية مع تكوين العادات. عندما نحول انتباهنا من ما ينقصنا إلى ما يتم تحقيقه، نظل متحمسين وملهمين للاستمرار. تذكر، الأمر لا يتعلق بالكمال – بل بالتقدم.


لذا، أثناء رحلتك نحو التغيير، كن حنوناً مع نفسك. خذها خطوة بخطوة، واحتفل بانتصاراتك، وثق بأن كل جهد صغير يقربك من نسخة أفضل من نفسك!


فكر في الآمر...

 

 
 
 

Comments


© 2025 إيمان بخاش

  • LinkedIn
  • Instagram
  • TikTok
bottom of page