top of page

القلق مقابل التخطيط

صورة الكاتب: Iman BakhacheIman Bakhache

هل سبق لك أن أخطأت بين البقدونس والكزبرة؟ قد يبدوان متشابهين، لكن نكهتهما مختلفة تمامًا. بنفس الطريقة، يخلط الناس غالبًا بين القلق و التخطيط، معتقدين أن كثرة القلق يؤدي إلى تخطيط أفضل. لكن هذا غير صحيح.


القلق هو حالة عاطفية تستنزف طاقتك:

  • ماذا لو حدث كل شيء بشكل خاطئ؟

  • لماذا تحدث لي الأمور السيئة دائمًا؟

  • ماذا لو فشلت؟


التخطيط هو نهج منظم يمكّنك من اتخاذ الإجراءات:

  • ما الخطوات التي يمكنني اتخاذها لتقليل المخاطر؟

  • ما الموارد التي أحتاجها للتعامل مع هذا الموقف؟

  • ما هي خطتي البديلة إذا لم تسر الأمور كما هو متوقع؟


إسأل نفسك:


1. استبدل "ماذا لو حدث كل شيء بشكل خاطئ؟" بـ "ما الذي يمكنني فعله لإنجاح هذا الأمر؟"

القلق من الفشل لا يمنعه، بل يزيد فقط من القلق. بدلاً من ذلك، ركز على الخطوات العملية التي تساعدك على النجاح.


2. استبدل "لماذا يحدث هذا لي؟" بـ "ما الذي يمكنني تعلمه من هذا؟"

هذا ينقلك من وضع الضحية إلى وضع النمو. كل تحدٍ يحمل درسًا يمكن أن يجعلك أقوى وأكثر مرونة.


3. استبدل "لا أعرف ماذا أفعل" بـ "مَن أو ما الذي يمكن أن يساعدني في العثور على حل؟"

لست مضطرًا لمعرفة كل شيء بمفردك. طلب المساعدة، إجراء البحث، أو تقسيم المشكلة إلى خطوات أصغر يمكن أن يجعل الأمور أكثر قابلية للإدارة.



في المرة القادمة التي تجد نفسك عالقًا في دوامة القلق، توقف واسأل نفسك: هل أنا أخطط فعلاً أم أنني فقط أقلق؟إذا لم تكن أفكارك تقودك إلى حلول، فقد حان الوقت لإعادة صياغتها.

تذكر، تمامًا كما أن البقدونس والكزبرة قد يبدوان متشابهين ولكن لكل منهما غرضه الخاص، كذلك القلق والتخطيط.


فكر في الإمر...

 

 
 
 

Комментарии


© 2025 إيمان بخاش

  • LinkedIn
  • Instagram
  • TikTok
bottom of page